يسأل أحد القراء أنا مريض بفيروس "بى"، وأخذت علاج الزيفكس لمدة ستة أشهر، ثم أجريت التحاليل اللازمة فوجدت سلبية التحليل، فهل هذا معناه أنى شفيت من الفيروس وهل استمر على العلاج؟
يجيب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا:
"هذا يعتبر شفاء غير كامل أو شفاء جزئى، بمعنى أن اختفاء الفيروس من الدم لا يعنى التوقف عن اخذ الدواء ولكن يعنى بداية الشفاء".
ويجب على المريض استكمال العلاج حتى ظهور الأجسام المناعية التى تكون فى حالة وجود الفيروس غير المتحور "العادى"، وهى الأجسام المناعية الموجهة إلى الغلاف وعند وجود الفيروس المتحور، كما هو الحال فى مصر وحوض البحر المتوسط.
ومثل حالة هذا المريض يتم الاعتماد على الأجسام الموجهة ضد سطح الفيروس وعند ظهور هذه الأجسام المناعية يستطيع المريض وقف العلاج بعد ستة أشهر من ظهور الأجسام المناعية، وعلى ذلك ننصح المريض بالاستمرار فى تناول الدواء حتى حدوث الشفاء الكامل وظهور الأجسام المضادة ولو ظهرت الأجسام المضادة يتم إيقاف الدواء بعد ستة أشهر من ظهورها.
ويؤكد الدكتور الخياط أن هناك أدوية أخرى ظهرت فى سوق الدواء العالمى ويتم استخدامها حاليا أقوى من دواء الزيفكس والخاص بعلاج فيروس بى.
الكاتب: أمل علام
المصدر: موقع اليوم السابع